النص: أي أبنائي:
ولدت الغرّ الميامين، من آبائكم الأولين، فأوسعوني بِرّا وتِكرمةً، وكافأوني وفاءا وإحسانا، وفَد عليّ الإسلام فكنت له حصنا، ووفدت معه اللغة العربية فقلت لها حسنا، ثم اتّخذتهما مفخرتي ...وقررت أن أحميهما طول عمري. ألا لستم منّي حتى ترعوا عهدي برعاية عهدهما، وتحققوا وعدي بالاستماتة في سبيلهما، ونعم العهد الوفاءُ، وبئس الخلق الخيانة
أنا الأم، ومن حق الأم تسميةُ ولدها، وقد سمّيتكم: العرب المسلمين، وأشهدت التاريخ فسجلَ، فلستم مني إن عققتموني بتبديل الاسم أو تفريق المسمّى.
إنّي قريرة العين بيومكم هذا إذ سمّيتوني باسمي، وشرّفتموه بالإسلام، وزنتموه بالعربية.
من كتاب آثار محمد البشير الإبراهيمي ص 163 – بتصرف-
***********************************************
أسئلة البناء الفكري:
1- من المتحدث في النص عن نفسه ؟ وما لغته؟ وما دينه؟ 1.5 ن
2- أبدت الأم بعض مخاوفها أين تجلى ذلك؟ 1 ن
3- اشرح < تفريق المسمّى>؟ 1 ن
4- ما النمط الأسلوبي الغالب على النص؟ اذكر مثالين من النص؟ 1.5 ن
أسئلة البناء الفنيّ
1- في النص مقابلة استخرجها 1 ن
2- ميّزبين الاستعارة والتشبيه فيما يلي: 1 ن
تحقّقوا وعدي – وأشهدت التاريخ
البناء اللغوي
1- استخرج من النص جملة اسمية حُذف منها المبتدأ، واذكر حالة الحذف. 2 ن
2- ما محل الجملة المسطر تحتها من الإعراب؟ 1 ن
3- اشكل وحدّد عناصر الجملة الآتية: من حق الأم تسمية ولها 2 ن
الوضعية الإدماجية
أحيانا نصادف جزائريا يدّعي التحضر والتقدم، لذا تراه يتبرّأ من دينه، ويتهرب من وطنيته، ويتعلق بكل ما هو أجنبي، وينكر كل ما هو جزائري .
التعليمة: في خمسةعشر سطرا، اجر حوارا مع أحد هؤلاء، تحاول فيه إقناعه بأن التمسّك بمقوّماتنا من لغة ودين لا يتعارض مع التقدم والتحضّر، موظفا:
- أسلوب حواري حجاجي
- جملة اسمية حُذف منها المبتدأ وجوبا، وأخرى جوازا
- جملة فعلية مركبة مفعولها مصدر مؤول
- أسلوب المدح والذم