ملخص كتاب الفضيلة او بول وفيرجيني

يحكي الكتاب عن الفضيلة ويصفها بأروع الكلمات واصدق العبارات وتجسد هذه الرواية اسرتين بسيطتين ،
تبدأ أحداث كالأتي:
يتقدم المنفلوطي بتعريف عن الكاتب الفرنسي الذي ترجم عنه الرواية في بضع صفحات.

الكاتب برناردان دي سان بيار
ثم يحكي عن جزيرة موريس المكان الذي جرت به لقصة،وعن التقائه بشيخ طاعن في السن الذي كان صديقا للاسرتين المكونة من" مدام دي لتور" هي "هلين" التي كانت من طبقة غنية قد تزوجت سرا مع"مسيودي لاتور"الذي كان فقيرا ، ف رفض زواجهما بفرنسا ،فآتيا الى هاته الجزيرة المقفرة طالبان للرزق وعند سفر"ديلاتور" الى مدغشقر اصابه الوباء فمات وتركها وحيدة .فاشترت زنجية "ماري" بمال تركه لها زوجها .
اما الاسرة الثانية فهي مكونة من"ام مرغريت" التي كانت امراة بسيطة قد احتال عليا احد البريطانيين ورحل عنها فابت ان تفضح بين اهلها عند علمها انها تحمل جنين وهجرت الى هذا المكان قبل" هلين".فانجبت ولدا سمته" بول" و استطاعت اشتراء زنجي "دومينج" ليعينها على اشغال .
التقت المراتان وسردت كل واحدة منهما حكايتها للاخرى فقررتا ان بعيشا معا
بنا لهما الشيخ بمساعدة الزنجي كوخين متجاورين ، ولم تلبث هلين اشهر حتى وضعت انثى سمتها"فرجيني" وكان الشيخ عرابا لصغيرة كما هو حال ابن "مرغريت."
قررتا تربية ولدين على الاخلاق والفضيلة لما عناه في هذه الحياة وهذا ماحدث .
عاشتا هنيئيتين رغم الفقرهما و كان لكل من المراتان ولدان ولكل ابن منهما والدتان ، تتواصل الاحداث ويكبر االطفلان على محبة التسامح والقناعة وتنشا قصة حب طاهرة بينهما، ولكن خوف الام على مستقبل فتاتها قد جعلها تكتب رسالة الى العمة الثرية التي ردت عليها بالشتم و بكلام غير لائق بانها قد جلبت العار للعائلة فأدى الى قهر الام وبكاء الكل على ما جرى ، وفي احدا الليالي قدمت رسالة من العمة تعتذر فيها ووعدها بكتابة الثروة"لفرجيني" ودعوتهما اليها لتستانس بهما في كبرها ، فانصدم الجميع بسماع الرسالة خوفا من افتراق ، الى ان وصل الحاكم الذي قد غير قرار الام بعدم المغادرة الى امر" فيرجني" بالذهاب من الكاهن الذي اعتبره امر من الله ، تكلمت الام "مرغريت" مع ولدها عن اصله و بنسبه عزم على نسيان محبوبته و لكن قلبه الذي لا يرى سوى" فرجيني"قد افشله.
فــبئس"بول"على ذهابها وتحدث معها فاقرت واقسمت بانها لن تكون الى له لا لغيره ، خرجت البنت في انصاف الليل من غير علم "بولالى " بسفينة "هودج"
التي نقلتها الى فرنسا فانصدام الفتى وتحطم الى ان تكلم معه الشيخ فـــ انشغاله بالعلوم والدراسة .
* قدمت رسالة من"فرجيني" تعبر عن اشتياقها وحزنها وعدم تحمل الحياة مع العمة .استمرت الاحداث الى ان قدمت السفينة التي تحمل"فرجيني"ولكن هبوب العاصفة منعها من الاقتراب الى شاطئ .
انتظر الجميع رصوها على شوق احر من نار ،عصفت الرياح بقوة فجَــرَت المركب الى مكان صخري الذي ادى الى تمزقت الاشرعة وتحطم السفينة قرب الشاطىء على مرأى من سكان الجزيرة .
عند علم بول ان محبوبته في هلاك حاول"بول" انقاذها خوفا عليها ولكن كل المحاولات باءت بالفشل،

و بينما السفينة تغرق وهي حاملة "لفرجيني" الواقفة مؤخرتها اذ تقدم لها اخر ركابها وهو بحار فطلب منها ان تخلع ملابسها لليحملها على ظهره و يسبح بها وقد كان عاريا ، ولكن الفضيلة كانت ملازمة للفتاة فقد خجلت من منظره وكذا طلبه لها بنزع الفستان لنجاتهما

،ولكــنها ابعدت نظرها عنه و هزت راسها واشارت بـلا فتقدم اليها و مد يده الى ثوبها لينزعه منها ، وفي هذه اللحظة اتت موجة عظيمة اذعرت البحار فالقى بـ نفسه في البحر حينها ، لكن"فرجيني" كانت مطمئنة وكانها تعلم نهايتها فضمت كفها بالاخر على قلبها بينه قلادة" بول" قد اهداها اياها في صغره .

ضربت الموجة السفينة ولم تبقي شيء بعدها.

ماتت" فرجيني "و حزن الجميع لفراقها اما"بول"فكانت فاجعته بالاغمام فور راية المنظر وعندما استيقاضه لم يستوعب الامر واصابه الحزن والجنون الذي لم يفارقه.

الى يوم رؤية" مرغريت" حلم بطيران"فرجيني" في السماء بكل افراد العائلة واحدا تلو الاخر وهاذا ما حدث فعلا.في ايام واشهر متتالية

روى الشيخ القصة للكاتب ومات الليلة التي بعده.
مميزات أسلوب الكاتب-:استعمل الكاتب اسلوبا جد رائع :
-فوصف الاماكن وكاننا نراها .

-وسرد الاحداث كاننا نعيشها .

-و قد اتقن الكلمات وابدع في تشكيلها.

-فاجاد رقة وعذوبة .

-وتفنن في اناقة تركيب الجمل.

-استعمل اسلوب الصادق في تعبير قد اوهج به قلب كل قارئ.

-الاعتماد على التشويق حتى لا يمل من تتابع احداث الرواية .

-نمط الرواية سردي ووصفي.

» ملخص بعض دروس 4متوسط
» ملخص دروس العلوم الطبيعية الرابعة متوسط
» ملخص عام في الرياضيات للسنة الرابعة متوسط
» : منهاج السنة الرابعة متوسط, كتاب التلميذ